السبت، 24 مارس 2012

الحكمه : أيــنما تــوجد الــمحــبة، يـــوجد الـــثراء والــنجـــاح

 خــرجت إمــرأه من منزلها فــرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقــالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جـــوعى !

أرجـــوكم تفضلوا بــالـدخول لـــتأكلوا.
ســألـــوها: هل رب الــبيت مــــوجود؟

فــأجابت :لا، إنـــه بــالـــخارج.
فــردوا: إذن لا يـــمكننا الــدخول.

وفــي المساء وعــندما عــاد زوج...ـها أخبرته بما حـصل.
قــال لها :إذهبي اليهم واطــلبي منهم أن يــدخــلوا!
فــخرجت الــمرأة و طــلبت إلــيهم أن يــدخــلوا.

فــردوا: نحن لا نــدخــل الــمنزل مــجتمعين.
ســـألتهم : ولـــمـــاذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الـــثروة) وهـــو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نــحو الآخـــر وأنا (الــمحبة)،
وأكــمل قــائلا: والآن ادخــلي وتــناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !

دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها
وقال: يــاله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فــلندعوا (الـــثروة) !.

دعــيه يـــدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فــخالــفته زوجـته قــائلة: عزيزي، لم لا ندعو (الـــنجاح)؟
كل ذلك كـــان على مــسمع من زوجـــة ابنهم وهــي في أحد زوايا المنزل ..
فأسرعت باقتراحها قـــائلة: ألــيس من الأجـــدر أن نـــدعوا (الـــمحبة)؟
فــمنزلنا حــينهــا سيمتلئ بــالــحــب!

فــقال الــزوج: دعــونا نـــأخــذ بــنصيحة زوجــة ابــننا!
اخـــرجي وادعــي (الــمحبة) لــيحل ضــيفــا عــليــنا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيــكم (الــمحــبة)؟ أرجــو أن يتفــضل بــالدخـــول لـــيكون ضـــيفـــنــا

نــهض (الــمحــبة) وبــدأ بــالمشي نــحـو الـــمنــزل .. فـــنهض الإثـــنــان الآخــران وتــبعاه !. وهــي مـــندهشة, ســـألت الــمرأة كــلا مـن (الـــثروة) و(الــنجـــاح) قــــائلة: لــقد دعــوت (الــمحبة) فــقــط ، فــلمــاذا تــدخلان مــعه؟

فــرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولــكن كـــونك دعوت (الـــمحبة) فــأينما يــذهب نـذهب مــــعه ....

الحكمه :-
أيــنما تــوجد الــمحــبة، يـــوجد الـــثراء والــنجـــاح

هناك تعليق واحد: