الجمعة، 27 يناير 2012


على خلفية الاعتصام السلمي الذي خاضته فعاليات شباب وشيوخ قبائل يكوت بسبب التسيب وسوء التدبير للممتلكات خصوصا المجال الجغرافي للقبيلة ،  يوم الخميس 19 يناير 2012  بمقر جماعة تلمزون  التي رفض رئيسها الحضور لمقابلتهم رغم دعوته من طرف السيد: رئيس دائرة لمسيد ،وبعد الأحداث الأليمة التي تعرض لها ذات المعتصم  اثر اقتحامه  من طرف مجموعة إجرامية  من أصحاب السوابق مدعمة من طرف البرلماني عبد الله أبركة ورئيس الجماعة القروية لتلمزون  حضرت في ساعة متأخرة من الليل  على متن سيارة رباعية الدفع من نوع طويوطا برادو ترقيمها  65 ا 835 وتحت أنظار السلطات المحلية  خصوصا مفرزة الدرك الملكي بتلمزون حيث عبثت بالمحتويات  وسرقة الخيام وتهديد المعتصمين بالسيوف والسكاكين تاركة وراءها احد الضحايا  استدعت حالته الحرجة نقله إلى مستشفى الحسن الثاني .
وبعد اليوم الموالى أي الجمعة 20 يناير 2012 الذي شهد تدخل السيد: عامل إقليم طانطان بدعوته إلى فتح حوار مع المعتصمين وإظهارا منهم  لحسن النوايا تم رفع المعتصم بشكل مؤقت وتقديم مذكرة مطالب تكون أرضية للحوار المزمع إجراؤه .
إلا أننا تفاجآنا اليوم 25 يناير بتحركات مشبوهة لأفراد العصابة التي لم تتحرك السلطات لإيقافها حيث عمدت كعادتها إلى التهديد مستعملة سيارات الدفع الرباعي التي تعود ملكيتها لشركة السلام أبركة   مما يسمم الأجواء قبل بداية الحوار.
واذ نحمل السلطات بجميع تلاوينها مسؤولية أي تصعيد، نطلب منها عربونا لحسن النوايا اخذ هذه التحرشات على محمل الجد والتعامل معها بكل حزم.